موضوع: الفديوكليب...انحراف بوصف ابداعي!!! الأحد 21 مارس 2010, 21:17
--------------------------------------------------------------------------------
الفديو كليب... انحراف بوصف ابداعي !!!
بقلم/ "القلـ*ـب الذهبـ*ـي"
علاقات واعلام دائرة السينما والمسرح
اختلف اصحاب الابداعات الفنية, ومن عد نفسه بمرتبة الخلق الفني في الوقوف على تعريف موحد للفن باجناسه المتعددة, بل لم يصل الكثير من المعنيين الى ايجاد تعريف واحد للجنس الواحد من الاجناس الفنية!
على ان القدر المتيقن من التعاريف اشار الى كون الفن رسالة. خصوصا من عرف الفن بغايته.
اما اتجاه الرسالة فقد ندرت الاشارة اليه. والحقيقة ان اهمال الاشارة الى الاتجاه ليس بالعفوي بل هو عمل مبرمج يهدف الى عدم تقييد المساحة موضع الرسالة.
والغناء بما يرافقه من اشارات انسانية وتعابير شغلت الدلالات البشرية وعبرت عن المكنون الآدمي بالصوت والصورة وموهبة التلازم التعبيري.تم التعبير عنه بالرسالة ايضا
ولم يتوقف المرسل من تطويرها وتنوع اداءها واختلاف الوانها النغمية فعمد الى تحويلها من التناغم الصوتي المجرد (الراديو) الى الاداء الصوتي معززا بتعابير الصورة فاصبح الخطاب المرسل مسموعا ومرئيا(TV). حيث اعتمد الفنان او الفنانة على تعابير الصورة الانسانية ودلالة الاشارة البسيطة لايصال الرسالة والمفهوم.
بالمقابل كان المتلقي للرسالة يستقبل الاشارات بمقدار الابداع في الشكل والمضمون وتنتقل به دلالات الاداء الى الذاكرة الزمانية والمكانية وينقله المضمون الى ساحة الحس.
لم يكن التحليل العفوي للمضمون عصيا على المتلقي بل لم تكن هناك حاجة لادوات معقدة للولوج الى المفهوم المراد من الرسالة.
اما في زمن التناثر العشوائي للقنوات الفضائية العربية. وعدم تجانس خطوط سير الرسائل المتوخاة من الاغنية (الموضوع الذي اخترناه). اصبحت الحاجة ماسة الى وجود ادوات تحليل احترافية تتناسب وحجم الانحراف القادم بقوالب فنية فرضها حجمها على الاذواق وجعلها بهيئة الحقيقة الفنية!
لم تختلف الغالبية العددية للقنوات الفضائية العربية عن بعضها في عرض النتاج واسلوب ايصال المفاهيم من خلال العرض المسهب لمواضيع (الفديو كليب) حيث اعتمدت على عناصر رئيسية مثلت الرموز الدلالية للعرض وتمثلت في عنصري (المرءة والرجل) وتبادلت هذه العناصر ,الادوار مع الكلمة واللحن والاداء.
وان التحليل لطبيعة العلاقة بين عناصر الاداء في الفديو كليب تفضي الى التعرف على البذاءة الصورية لتحليل الرموز الخاصة بدور كل من المرءة والرجل.والايحاء السفلي للطبيعة البهيمية والتركيز على مواطن الانوثة بطابعها الجنسي,
فمعنى الحس الاجتماعي للطبيعة الانسانية تم حصره بين جدران غرف النوم! والمعنى العام للعاطفة الانسانية تم تعريتها الى التقارب الجسدي وتمت الاستعاضة عن الشخص الغيور بمقابلة الخيانة بالخيانة.
ان الصراحة الصورية التي تناولتها الفديو كليبات في قنوات الفضاء العربي اعطت طابعا جنسيا صارخا للجسد من خلال المدلول الجنسي الذي ظهر عليه الجسد النسوي.وتعميق الاثارة عن طريق ال(ZOOM)الذي اقتربت به عدسة الكاميرا ! وكذلك الايقاعية الراقصة للجارحة.والميوعة في تناول الكلمة مع التكبير المفرط لحركة الشفاه واصطباغها بالوان الاثارة.
كما واضافت مواضيع الفديو كليب عناوين اضافية للتقارب بين الرجل والمرءة (حبيب وحبيبة .معشوق ومعشوقة) وتحاول اضفاء الوصف الاسري على تلك العلاقات وجعلها حقيقة اجتماعية.
المشكلة ان الانتقادات الموجهة الى ماذكرناه من مضمون الفديو كليب.كانت قد ابتعدت عن الدراسة المتخصصة لتحليل الصورة واللغة والرموز الخاصة بدور المرءة والرجل في رسالة الفديو كليب. وطبيعة العلاقة بينهما والرموز والدلالات التي تصاحب ظهور المرأة والرجل في "الفيديو كليب" واستكشاف الصورة التي تظهر بها المرأة والرجل،
وتحليل المحتوى في الحالات المتعلقة بتحليل النص ، والأسلوب السيميائي. من حيث معناه, ونظام تفسير العلامات،اي دراسة المشار أو المشار إليه. و كيفية اشتقاق المعنى من النص. وقد اشارت دراسة متخصصة اعدها "مارغو حداد" الى نتائج اوضحت بالارقام الحضيض الموضوعي الذي سارت باتجاهه الرسائل الفنية المزعومة!
فمن خلال تناول عينة عشوائية ل(50) اغنية تقاسمها الرجال من المطربين والنساء.تم اشتقاقها من خمس محطات فضائية عربية تخصصت بمثل هذا اللون شملت ) قناة النجوم ,روتانا موسيقى,MAZZIKA , MELODY Arabiaميلودي اريبيا, Music Plusميوزك بلص)
وقد اظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من موضوع كلمات اغاني "الفيديو كليب" موضوعات عاطفية، وهي أكبر نسبة مقارنة بالنوعيات الأخرى من الموضوعات (السياسية او الوطنية).كما وان صفة المرأة في كلمات اغاني المطربين.جاءت وفق التسلسل التالي. هي 1-خائنة 2-جميلة -3انانية 4-حنونة 5-متعالية 6-مثيرة جنسياً وهي اعلى نسبة مقابل صفة القوة للرجل .
بالإضافة إلى ذلك لوحظ ظهور نمط جديد من الموضوعات التي تركز على جرائم الشرف ولوحظ استخدام الفتاة المراهقة في "الفيديو كليب"بدور العاشقة وهو دور مبكر لفتاة في هذا العمر!
ايضا كانت اماكن التصوير للرجل في "الفيديو كليب" في بقية المنزل، ، بينما اماكن التصوير للمرأة جاءت اعلى نسبة في غرفة النوم! ، وغرفة النوم لها دلالة على البعد الجنسي والإغراء واختصار لدور المرءة.
كما وجد من خلال تحليل الكلمات ان هناك صورا للمرأة الخائنة، وكلمات تصورالمرأة التي لا تستطيع العيش دون الرجل، وكلمات صورت إن المرأة سهلة المنال،وهناك إساءة إلى المرأة من حيث ركاكة الكلمات، وظهور كلمات تصف فيها المرأة نفسها على أنها امرأة لعوب وكلمات تصف المرأة أنها مستهترة وتافهة، وكلمات اهتمت بوصف شكل الرجل والمرأة. والاخطر من ذلك ان المعاني تمادت لتظهر هوية جنسية (مثلية)!! بالاضافة إلى الهوية (الذكورية والانثوية) التقليدية وهذا قد لا يعكس فقط وجود هذه الظاهرة بين الشباب العربي وإنما أيضاً الجرأة والإعلان عن هذه الهوية والخروج بها إلى العلن.
المدلول هو فكرة الرسالة التي تقترن بالدال .فاذا كانت عناصر الدال هي المشار اليها في الموضوع. وتكون الفكرة هي نوع الايحاء.فاي رسالة يمكن ان يوصلها فن!الفديو كليب؟؟!
--------------------------------------------------------------------------------
الفديو كليب... انحراف بوصف ابداعي !!!
بقلم/ "القلـ*ـب الذهبـ*ـي"
علاقات واعلام دائرة السينما والمسرح
اختلف اصحاب الابداعات الفنية, ومن عد نفسه بمرتبة الخلق الفني في الوقوف على تعريف موحد للفن باجناسه المتعددة, بل لم يصل الكثير من المعنيين الى ايجاد تعريف واحد للجنس الواحد من الاجناس الفنية!
على ان القدر المتيقن من التعاريف اشار الى كون الفن رسالة. خصوصا من عرف الفن بغايته.
اما اتجاه الرسالة فقد ندرت الاشارة اليه. والحقيقة ان اهمال الاشارة الى الاتجاه ليس بالعفوي بل هو عمل مبرمج يهدف الى عدم تقييد المساحة موضع الرسالة.
والغناء بما يرافقه من اشارات انسانية وتعابير شغلت الدلالات البشرية وعبرت عن المكنون الآدمي بالصوت والصورة وموهبة التلازم التعبيري.تم التعبير عنه بالرسالة ايضا
ولم يتوقف المرسل من تطويرها وتنوع اداءها واختلاف الوانها النغمية فعمد الى تحويلها من التناغم الصوتي المجرد (الراديو) الى الاداء الصوتي معززا بتعابير الصورة فاصبح الخطاب المرسل مسموعا ومرئيا(TV). حيث اعتمد الفنان او الفنانة على تعابير الصورة الانسانية ودلالة الاشارة البسيطة لايصال الرسالة والمفهوم.
بالمقابل كان المتلقي للرسالة يستقبل الاشارات بمقدار الابداع في الشكل والمضمون وتنتقل به دلالات الاداء الى الذاكرة الزمانية والمكانية وينقله المضمون الى ساحة الحس.
لم يكن التحليل العفوي للمضمون عصيا على المتلقي بل لم تكن هناك حاجة لادوات معقدة للولوج الى المفهوم المراد من الرسالة.
اما في زمن التناثر العشوائي للقنوات الفضائية العربية. وعدم تجانس خطوط سير الرسائل المتوخاة من الاغنية (الموضوع الذي اخترناه). اصبحت الحاجة ماسة الى وجود ادوات تحليل احترافية تتناسب وحجم الانحراف القادم بقوالب فنية فرضها حجمها على الاذواق وجعلها بهيئة الحقيقة الفنية!
لم تختلف الغالبية العددية للقنوات الفضائية العربية عن بعضها في عرض النتاج واسلوب ايصال المفاهيم من خلال العرض المسهب لمواضيع (الفديو كليب) حيث اعتمدت على عناصر رئيسية مثلت الرموز الدلالية للعرض وتمثلت في عنصري (المرءة والرجل) وتبادلت هذه العناصر ,الادوار مع الكلمة واللحن والاداء.
وان التحليل لطبيعة العلاقة بين عناصر الاداء في الفديو كليب تفضي الى التعرف على البذاءة الصورية لتحليل الرموز الخاصة بدور كل من المرءة والرجل.والايحاء السفلي للطبيعة البهيمية والتركيز على مواطن الانوثة بطابعها الجنسي,
فمعنى الحس الاجتماعي للطبيعة الانسانية تم حصره بين جدران غرف النوم! والمعنى العام للعاطفة الانسانية تم تعريتها الى التقارب الجسدي وتمت الاستعاضة عن الشخص الغيور بمقابلة الخيانة بالخيانة.
ان الصراحة الصورية التي تناولتها الفديو كليبات في قنوات الفضاء العربي اعطت طابعا جنسيا صارخا للجسد من خلال المدلول الجنسي الذي ظهر عليه الجسد النسوي.وتعميق الاثارة عن طريق ال(ZOOM)الذي اقتربت به عدسة الكاميرا ! وكذلك الايقاعية الراقصة للجارحة.والميوعة في تناول الكلمة مع التكبير المفرط لحركة الشفاه واصطباغها بالوان الاثارة.
كما واضافت مواضيع الفديو كليب عناوين اضافية للتقارب بين الرجل والمرءة (حبيب وحبيبة .معشوق ومعشوقة) وتحاول اضفاء الوصف الاسري على تلك العلاقات وجعلها حقيقة اجتماعية.
المشكلة ان الانتقادات الموجهة الى ماذكرناه من مضمون الفديو كليب.كانت قد ابتعدت عن الدراسة المتخصصة لتحليل الصورة واللغة والرموز الخاصة بدور المرءة والرجل في رسالة الفديو كليب. وطبيعة العلاقة بينهما والرموز والدلالات التي تصاحب ظهور المرأة والرجل في "الفيديو كليب" واستكشاف الصورة التي تظهر بها المرأة والرجل،
وتحليل المحتوى في الحالات المتعلقة بتحليل النص ، والأسلوب السيميائي. من حيث معناه, ونظام تفسير العلامات،اي دراسة المشار أو المشار إليه. و كيفية اشتقاق المعنى من النص. وقد اشارت دراسة متخصصة اعدها "مارغو حداد" الى نتائج اوضحت بالارقام الحضيض الموضوعي الذي سارت باتجاهه الرسائل الفنية المزعومة!
فمن خلال تناول عينة عشوائية ل(50) اغنية تقاسمها الرجال من المطربين والنساء.تم اشتقاقها من خمس محطات فضائية عربية تخصصت بمثل هذا اللون شملت ) قناة النجوم ,روتانا موسيقى,MAZZIKA , MELODY Arabiaميلودي اريبيا, Music Plusميوزك بلص)
وقد اظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من موضوع كلمات اغاني "الفيديو كليب" موضوعات عاطفية، وهي أكبر نسبة مقارنة بالنوعيات الأخرى من الموضوعات (السياسية او الوطنية).كما وان صفة المرأة في كلمات اغاني المطربين.جاءت وفق التسلسل التالي. هي 1-خائنة 2-جميلة -3انانية 4-حنونة 5-متعالية 6-مثيرة جنسياً وهي اعلى نسبة مقابل صفة القوة للرجل .
بالإضافة إلى ذلك لوحظ ظهور نمط جديد من الموضوعات التي تركز على جرائم الشرف ولوحظ استخدام الفتاة المراهقة في "الفيديو كليب"بدور العاشقة وهو دور مبكر لفتاة في هذا العمر!
ايضا كانت اماكن التصوير للرجل في "الفيديو كليب" في بقية المنزل، ، بينما اماكن التصوير للمرأة جاءت اعلى نسبة في غرفة النوم! ، وغرفة النوم لها دلالة على البعد الجنسي والإغراء واختصار لدور المرءة.
كما وجد من خلال تحليل الكلمات ان هناك صورا للمرأة الخائنة، وكلمات تصورالمرأة التي لا تستطيع العيش دون الرجل، وكلمات صورت إن المرأة سهلة المنال،وهناك إساءة إلى المرأة من حيث ركاكة الكلمات، وظهور كلمات تصف فيها المرأة نفسها على أنها امرأة لعوب وكلمات تصف المرأة أنها مستهترة وتافهة، وكلمات اهتمت بوصف شكل الرجل والمرأة. والاخطر من ذلك ان المعاني تمادت لتظهر هوية جنسية (مثلية)!! بالاضافة إلى الهوية (الذكورية والانثوية) التقليدية وهذا قد لا يعكس فقط وجود هذه الظاهرة بين الشباب العربي وإنما أيضاً الجرأة والإعلان عن هذه الهوية والخروج بها إلى العلن.
المدلول هو فكرة الرسالة التي تقترن بالدال .فاذا كانت عناصر الدال هي المشار اليها في الموضوع. وتكون الفكرة هي نوع الايحاء.فاي رسالة يمكن ان يوصلها فن!الفديو كليب؟؟!
» التصويط لكرسي الاعتراف
» (الثلج هدية الشتاء)
» (تحشيشات ونكات عراقية)
» (تحشيشات ونكات عراقية)
» (تحشيشات ونكات عراقية)
» (خذي عيني وجعليني)
» (دم العشق اشتاق للسفر)
» (تحشيشات ونكات عراقية)